مسلسل فرقة ناجي عط الله - الحلقة 8
الحلقة 8: ناجي عطا الله : اليهود يبتزَّون العالم ويسرقونه
ناجي عطا الله يجمع فرقتة ويذهب بهم إلى بورسعيد لأداء بعض التمرينات الرياضية العنيفة التى ستمكّنهم من أداء "مهمتهم" في تل أبيب والتى شبهها لهم ناجي بأنها ستكون كالعملية الإنتحارية.
ناجي عطا الله يكلف عبد الجليل والشيخ حسن بمهام خاصة بكل منهما، حيث كلّف الشيخ حسن بصناعة قنبلة في حجم علبة السجائر يكون أثرها عند تفجيرها وكأننا في يوم القيامة، أما عبد الجليل فتم تكليفه بنشر قضيب من الحديد يومياً على أن يصل في النهاية إلى نشر ذلك القضيب في مدة 5 دقائق.
بعد جولة رهيبة وقاسية من التمرينات ، أفراد فرقة ناجي عطا الله يدخلون في غفوة يحلم كل منهم فيها بحلمه الخاص، حسام حلم بتحطيم رقمه القياسي في الوثب الطويل، إبراهيم حلم بان يكون على متن يخت مليء بالفتيات، أما تهامي فحلم بإمتلاك صالة "Gym" على أعلي مستوي، وكان مول "الهداية" التجاري حلم الشيخ حسن، أما عبد الجليل فكان حلمه التواجد في كباريه وتحية الراقصة بأعلي نقطة، وكان عالم الأرقام والتكنولوجيا هو الموجود برأس زاهر.
أثناء جلوسهم على المقهي حيث كان ناجي عطا الله يحكي لهم كيف يقوم اليهود بإبتزاز العالم، كانت هناك أم مصرية تنادي من بلكونة بيتها على "أمين"، ولما سأل ناجي عطا الله عن حكايتها، عرف أن أبنها أستشهد على الحدود برصاص الغدر الإسرائيلي ،لكنها ما تزال في حالة حزن هيستيرية عليه حتى الآن للدرجة التى أخرجتها من الواقع وجعلتها تظن أنه مازال حيا.. ولذلك تستمر في النداء علي "أمين".
ناجي عطا الله تأثر بحزن المرأة وصعد إليها وتعامل معها بمنتهي الذكاء وعرفّها بنفسه على أنه قائد أمين في الجيش، وأخبرها بأن "أمين" بخير وهو الآن في بعثة، لكن ما ينقصه هو أن تشعر هي بالسعادة كي يكون هو في منتهي السعادة ، ثم اعطاها مبلغ من المال على أنه من "أمين" وأخبرها بأنه سيرسل لها هذا المبلغ كل شهر.